07 Sep
07Sep





بعد موجة الانتقادات الإسرائيلية الواسعة ضدّها، أخبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستورم، الجانب الإسرائيلي مؤخرًا معارضتها لحملة مقاطعة “إسرائيل”. وذكرت صحيفة جوروزالم بوست، أن زعيمة المعارضة السويدية، آنّا كينبرغ باترا، اجتمعت مع زعيم مجموعة الصداقة الإسرائيلية-السويدية البرلمانية ايال بن رؤوفين وعضو الكنيست ستاف شافير (من الاتحاد الصهيوني) وأمير أوهانا (من حزب الليكود)، قالت باترا خلاله إن وزيرة الخارجية طلبَت منها قبل مغادرتها السويد بأن تُوصِل للكنيست رسالتها بأنها تقف ضد حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” وضد من يقاطع “إسرائيل” بشكلٍ عام. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة جاءت بعد تعرُّض وزيرة الخارجية السويدية للكثير من الانتقادات بسبب مواقفها تجاه “إسرائيل”، حيث دعت في مطلع هذا العام إلى إجراء تحقيقات في الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة. وكانت والستورم عبّرت عن استيائها من ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين مقارنةً بعدد القتلى في الجانب الإسرائيلي، مما سبّب غضبًا لدى الإسرائيليين داعين إياها إلى توجيه اهتمامها إلى أحداث العنف الحاصلة في أوروبا بدلًا من انتقادهم.

وأضافت الصحيفة، أن رئيس حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي اتّهم يائير لابيد، اتهم الأسبوع الماضي وزيرةَ الخارجية السويدية بمعاداتها للسامية بسبب خطابٍ ألقته في مظاهرة مؤيدة “لإسرائيل” في ستوكهولهم. وقال لابيد، “إذا كانت وزيرة الخارجية السويدية مهتمة بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، حريٌّ بها أن تتكلم عن الفلسطينيين واستخدامهم للأطفال كدروع بشرية، وعن التمييز العنصري الذي يمارسه الفلسطينيين بحقّ الشواذ، وعن التحريض الذي تروج له السلطة الفلسطينية، وعن اضطهاد النساء في غزة”، مضيفًا “إذا كانت آراؤك ضد “إسرائيل” قائمة على التحيُّز وغير قائمة على الحقائق، فإن موقفك يُدعى “معاداة السامية”. وبحسب الصحيفة، أن النقاد الموالين “لإسرائيل” برون بأن الحكومة السويدية تتخذ موقفًا تاريخيًا وأخلاقيًا خاطئًا، ودعا أعضاء الكنيست في اجتماعهم مع زعيمة حزب المعارضة السويدي إلى تعزيز التعاون بين الدولتين، وإلى زيادة دعم السويد لهم وللطائفة الإسرائيلية في السويد

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة